ظاهرة تتفشى في محيطنا

كاتم السر كتب:إن من أهم الأسباب التي ساهمت في ظهور هذه الآفة هو غياب الوازع الديني .. فقلما تجد مجلس نميمة، ويحاول أحد الحضور تغييره، حتى ولو كان بالقلب أضعف الإيمان.
والأمر الذي يبدو أكثر خطورة هو أن هذه العادة أكثر انتشاراً بين السيدات اللاتي هن أمهات يحملن أمانة التربية الصالحة‍.وبالتالي سوف تكون النميمة من الأمراض الوراثية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
ومن ثم لابد من العودة إلى المنهاج الإسلامي ونتذكر التحذيرات النبوية حتى لا يكون حصاد سيئاتنا أكثر من حصاد حسناتنا "كما يجب أن نعلم أن النميمة سوف ترد على صاحبها و يكفينا قول الشاعر:

لسانك لا تذكر به عورة امرئ

فكلك عورات وللناس ألسن

شكرا اختي الكريمة على الموضوع الجميل

SAFATH كتب:مرحبا بك أختي الكريمة في منتدانا
بخصوص موضوعك أريد أن أشير إلى أن آفة النميمة منتشرة في جميع المجتمعات بغض النظر عن التفاوتات الإجتماعية والتوجهات الدينية.
قبل أن أناقش معك ماذكرته عن ارتباط اسم حينا بهذه الآفة أريد أن أعطيك نظرة عنه وعن سكانه رغم أنك ربما تعيشين فيه.
لقد عرف حي طنجة البالية بعائلات عريقة تتميز بتشبتها بالقيم الدينية والأخلاقية كما أن هذه العائلات جد مرتبطة ببعضها البعض بل تجد أن هناك صلة قرابة تجمع بين هاته وتلك فتجد الفرد منهم يعرف سلالات كل واحدة منهن (العائلات)، لكنه في بداية الثمانينات بدأ الأغراب يتوافدون على حينا وما زالوا يفعلون. وبحلولهم بدأ السكان الأصليون يلاحظون أفعالا وتصرفات لاأخلاقية في حيهم مما أدى بهم إلى استنكار ذلك عن طريق القوة لأنهم كانوا حينها يشكلون الأغلبية، لكن مع مرور الأعوام انقلبت الكفة فأصبح من كانوا يشكلون الأغلبية أقليةً فتفاقم الوضع عليهم وأصبحوا يكتفون باستنكار ما يحصل، بما تسميه أنت بالنميمة في اجتماعاتهم مما أغضب النازحين وجعلهم يحسون برقابة عليهم.
تصوري أختي الكريمة حيا لم يكن أحد يجرأ أن يتجول فيه بلباس غير محترم أصبح فيه بيتاً للدعارة وأصبحت المقابلات الغرامية اعتيادية في زقاقه ما عسى دوو القيم أن يفعلوا إزاء هذا المنكر؟
أريد أن أشير إلى أنه ليس كل النازحين كذلك بل هناك عائلات نفتخر بتواجدها بيننا ونرحب بكل من كان على خلق في حينا .

SAFATH كتب:هذا أمر عاد لأنهن متأكدات أن فتيات النازحين هن من أفسدن أخلاق بناتهن وحفيداتهن، ولهذا يصببن غضبهن عليهن.

robinhood كتب:

بارك الله فيكم إخواني على هذا النقاش الجميل.

لكن، أريد أن ازكي هذا النقاش الغني بالقول أن هذا الحي عرف تدخلا من طرف النازحين الذين أثروا فيه بشكل ملفت للانتباه، لقد كنا في وقت مضى نستحي من الجارات استحياء كبيرا.

و نقوم بأشق الأعمال من أجل إرضائهن. وكانت الأمور - بصراحة - أحسن مما هي عليه الآن. و في هذا الإطار اريد أم أخبركم بقصة وقعت لي في أحد الأيام و بينما انا مار بأحد الازقة، فإذا بي أفاجأ بعجوز تحمل كيسا ثقيلا...

فلما حاولت ان أساعدها صرخت ... و كأن لصا يطاردها.

جعلتني المرأة في موقف لا لأحسد عليه...

تحسرت على ما آلت إليه أوضاع الحي. هذه فقط إشارة إلى ما صارت إليه ''أخلاق الحي''.

أما عن النميمة، فالأمر لا يعدو كونه نتيجة حتمية لهذا الخليط الغير متجانس من السكان.

و من الأخلاق الفاسدة التي تفشت هي الغيبة، لكن الأمر المضحك حقا هو ما يقوم به أحد ''شياطين الحي'' و الذي يعمل ''بقالا''، حيث يستقدم أحد الاشخاص و يدخله داخل البقالة و ينتظر الضحايا...

يدخل عليه احد الزبائن فيقول له: هل تعرف فلان؟؟ إنه إنسان ذو أخلاق دنيئة و يشرع في القدح و الشخص المُتكلم فيه يسمع. فالخاسر طبعا الثلاثة المتكلم و من يجره في الكلام و المستمع

الغامضة كتب:

SAFATH كتب:هذا أمر عاد لأنهن متأكدات أن فتيات النازحين هن من أفسدن أخلاق بناتهن وحفيداتهن، ولهذا يصببن غضبهن عليهن.

ولكن عفوا يا اخي لو لم تكن تربيتهم مبنية على اسس وعوامد متينة لما تاترن هنا الاخريات بالانزلاقات لكن نبقى انسان وكل منا خطاء كما يجدر التطرفق ان ليس اغلبية النازحين دوي اخلاق فاسدة ولكن هناك البعض كما نجد نقطة اساسية ان هدا المجتمع لطالما كان نتشدد ومتدين في حين الان بدا يعرف نوعا من التمرد

SAFATH كتب:

الغامضة كتب:

SAFATH كتب:هذا أمر عاد لأنهن متأكدات أن فتيات النازحين هن من أفسدن أخلاق بناتهن وحفيداتهن، ولهذا يصببن غضبهن عليهن.

ولكن عفوا يا اخي لو لم تكن تربيتهم مبنية على اسس وعوامد متينة لما تاترن هنا الاخريات بالانزلاقات لكن نبقى انسان وكل منا خطاء كما يجدر التطرفق ان ليس اغلبية النازحين دوي اخلاق فاسدة ولكن هناك البعض كما نجد نقطة اساسية ان هدا المجتمع لطالما كان نتشدد ومتدين في حين الان بدا يعرف نوعا من التمرد

أختي الكريمة لقد سبق أن ذكرت أن هناك عائلات من النازحين نعتز بتواجدهم بيننا ونرحب بأمثالهم، لا أريد منك أن تظعيني في موقع من يرفض الغريب لأني لست كذلك.
أما بخصوص تأثر الفتيات بالأخريات فأجيب أن ذلك يأتي عن طريق تعود رؤية الأفعال حتى يصير الأمر عاديا، وسأضرب لك مثل مشاهد التلفزيون، فقد كان الجميع فيما مضى يشعر بالحرج إزاء لقطة غرام إذا كان جالسا مع أقربائه لكن تكرار ذلك يؤدي إلى إلغاء رد فعل المخ من شعور بالحرج أو الخجل.

chritof colombos كتب:

السلام عليكم، أعتذر عن دخولي في النقاش جد متأخر

أريد أن أقول أن الغيبة والنميمة من الظواهر والآفات التي تعاني منها مجتمعاتنا وتسبب في تخريب العلاقات المجتمعية بصفة عامة.

لكن لا أتفق معك أختي في الكلام لذي قلته عن حي طنجة البالية، وكون سكانه يتعاطون لهذه الظاهرة أكثر من غيرهم... ولا دخل للغرباء والوافدين الجدد على الحي في انتشار الظاهرة إن كانت منتشرة فعلا

mo3ad كتب:هده الظاهرة موجودة لا ننكر
راحد يتهرب من الواقع
يجب ان نواجهه
موضوع نقاشي وليس للجدال
المرجو تنجنب الردود الجانبية
بالتوفيك لكم
merci

ROBIO كتب:اراك يا اختي تأثرت من هذه الظاهرة كما سميتها انت....بصراحة ليس لك القوة في التأقلم مع المجتمع...مع التذكير فانك تشوهين بطنجة البالية بقولك انه معروف بالنميمة...هذا لم اسمعه قط في حياتي...لكل مجتمع له قسط من النميمة اي كل حومة...يعني ليس طنجة البالية وحدها