الرئيسية
أحدث الصور
ملحوظة: (قد ينطبق بعض ما سنناقشه في هذا المقال على بعض مسؤولينا في هذا الحي ولكننا لا نقصد الإساءة بقدر ما نقصد استبيان الحق).
يمكن للمتتبع للشأن العام في مغربنا الحبيب أن يلاحظ ضعف مردودية العمل السياسي بصفة عامة، وذلك مرده في تقديرنا إلى غياب مفهوم المسؤولية عند أصدقائنا "المرشَحين"، وإن كنت لا أحب استعمال هذه الكلمة لأنها اسم مفعول يدل على أن هناك من يرشحهم، ولكن في الواقع ما هم أو أغلبهم إلا "مترشحون"، أي باحثون عن الترشح لحاجة في نفس يعقوب. قلت أن غياب الإحساس بقيمة المسؤولية عند هؤلاء من جهة، وانعدام منطلق واضح يجعلنا نشبههم في هذا بحيوان مفترس اسمه الحرباء.
يقول علماء الأحياء عن الحرباء أنها حيوان مفترس يستطيع تقريبا أكل أي شي يمكن ان يدخل فمه، من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة...
وهذا ما ينطبق تماما على أصدقائنا المرشحين، فبمجرد التحاقهم بموكب المسؤولين، يشرعون في التهام الأخضر واليابس، فلا يفرقون بين حلال أوحرام، رشوة أو قهوة، مال خاص أو مال عام، فقير أو غني، فالمساواة ضرورية حين يتعلق الأمر بالرشوة ... فلا يجوز أن يدفع الفقير أقل من الغني... وكل هذا بسرعة فائقة كالحرباء.
من جهة أخرى، بإستطاعة كافة أنواع الحرباء أن تغيّر لون جلدها. يتغيّر لون جلد الحرباء بحسب وضعها الفيزيائي وليس لملائمة بيئتها كما يسود الاعتقاد، و للّون دور في التواصل أيضا.
وهذا للأسف أصبح عاديا عند أصدقائنا المرشحين، بل وكأنه عين الصواب ... فعندما يقترب كل موعد انتخابي يشرع كل واحد منهم في البحث عن لون يناسب حالته المادية ومستقبله الاستغلالي... نجد أباطرة الانتخابات يتناوبون على الأحزاب، ويتبعهم في هذا حاشيتهم وبيادقهم في الأحياء، ويتبع هؤلاء فوج لا بأس به من المواطنين الغارقين في الأمية والفقر ...
يمكن للمتتبع للشأن العام في مغربنا الحبيب أن يلاحظ ضعف مردودية العمل السياسي بصفة عامة، وذلك مرده في تقديرنا إلى غياب مفهوم المسؤولية عند أصدقائنا "المرشَحين"، وإن كنت لا أحب استعمال هذه الكلمة لأنها اسم مفعول يدل على أن هناك من يرشحهم، ولكن في الواقع ما هم أو أغلبهم إلا "مترشحون"، أي باحثون عن الترشح لحاجة في نفس يعقوب. قلت أن غياب الإحساس بقيمة المسؤولية عند هؤلاء من جهة، وانعدام منطلق واضح يجعلنا نشبههم في هذا بحيوان مفترس اسمه الحرباء.
يقول علماء الأحياء عن الحرباء أنها حيوان مفترس يستطيع تقريبا أكل أي شي يمكن ان يدخل فمه، من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة...
وهذا ما ينطبق تماما على أصدقائنا المرشحين، فبمجرد التحاقهم بموكب المسؤولين، يشرعون في التهام الأخضر واليابس، فلا يفرقون بين حلال أوحرام، رشوة أو قهوة، مال خاص أو مال عام، فقير أو غني، فالمساواة ضرورية حين يتعلق الأمر بالرشوة ... فلا يجوز أن يدفع الفقير أقل من الغني... وكل هذا بسرعة فائقة كالحرباء.
من جهة أخرى، بإستطاعة كافة أنواع الحرباء أن تغيّر لون جلدها. يتغيّر لون جلد الحرباء بحسب وضعها الفيزيائي وليس لملائمة بيئتها كما يسود الاعتقاد، و للّون دور في التواصل أيضا.
وهذا للأسف أصبح عاديا عند أصدقائنا المرشحين، بل وكأنه عين الصواب ... فعندما يقترب كل موعد انتخابي يشرع كل واحد منهم في البحث عن لون يناسب حالته المادية ومستقبله الاستغلالي... نجد أباطرة الانتخابات يتناوبون على الأحزاب، ويتبعهم في هذا حاشيتهم وبيادقهم في الأحياء، ويتبع هؤلاء فوج لا بأس به من المواطنين الغارقين في الأمية والفقر ...
عدل سابقا من قبل طالب حق في الثلاثاء 2 يونيو - 9:30:15 عدل 2 مرات
على كشف الياطل
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» مجلة علمية محكمة عالمية
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
» المكتبات الرقمية
» المكتبات الرقمية
» عالم المال والاعمال
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» دراسة اللغات العالمية
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير