الحصيلة العامة و الخاصة لرئيس مقاطعة الشرف مغوغة

ضهر المر كتب:اسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد أن أطرح سؤال على من يظنون أنه تمة فرق كبير بين مرشحي العدالة و باقي الأحزاب.
في السنة الفارطة حضر المرشح ج ب " العدالة" الى الحفل الرياضي الذي نظمه هشام الكروج في مرشان وكان جالسا على جنب المنصة وظل يتابع الحفل ونظرا لطول العرض أذن المأذن لصلاة المغرب. وشاء فضولي أن أراقب تفاعله مع هذا والحصيلة أن هناك من تلك المنصة من تحرك للصلاة وبقي صاحبنا متفرجا ........ أديت الصلاة ورجعت وهو ...... و حكي لي أن ف ب تسلم عاديا علي الوز..... في البرلمان والذنب علي من حكي.
بنكيران فرض العيادي كوكيل للائحة بعدما دعمه ليصبح برلمانيا لا لشيء فهناك من هم أكفا منه ولكن لأنه "نسيبو" في الاتجاهين. فهكذا يحصل بعد التغلغل في السياسة.
فالكمال لله لكل هفواته أطلب من كل من ينتقد الاخروخصوصا ابن الحي ع.ب الرئيس السابق و الاتي ان شاء الله أن يطرح برامجه و تصوره للمواطنين دون الاساءة والافتراء وكان الله في عونكم جميعا لما فيه خير البلاد والسلام عليكم
ابن الحي

ضهر المر كتب: قارن فالصورة غنية عن كل تعليق

SAFATH كتب:إخواني الأعزاء
بعد التحية أستسمحكم كتابة هذه الأسطر كي أعبر لكم عن رأيي في هذه الإنتخابات ومرشحيها وحملاتها.
أنا شخصيا أقسمت أمام الله مقاطعة الإنتخابات مقاطعة لاتنثابني إزاءها ذرة شك في سوء اتخاد القرار . قد تقولون أن هذا عمل جبان أو أنه بهذا نترك الساحة خالية أمام أصحاب الظمائر الميتة، فأجيب أن كرامتي لاتسح لي لعب دور الفأر في مسرحية تكون نتيجتها واقعا وتنتهي بإلتهام القط لكل الفئران، القوية منها والضعيفة، الشجاعة والجبانة بل في رأيي أنه من يظفر بقطعة جبن إزاءها يكون قد افتُرس ومعدته ممتلئة.

أخي الكريم السافات .. ماذا لو تبين لك أن موقفك خاطئ ؟؟ فقسمك أيضا سيكون باطلا أليس كذلك ؟؟

المشاركة السياسية أخي (ولا أخفيك سرا أنني أحس أنك لك زاد طويل في السياسة)، هي خيار من خيارات الإصلاح في المجتمع، فكيف نترك الساحة فارعة لأصحاب التيارات والأفكار المتغربة والمتشرقة من ليبراليين وشيوعيين ونجلس متفرجين عليهم، ننتظر ما سيقدمون لنا من فكر الكفر والزندقة، كيف لا نسعى إلى المشاركة في إصلاح المجتمع انطلاقا من ديننا وثوابتنا، فالإسلام لم يأتي فقط للأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وبر الوالدين، ولكن أتى ليضمن العيش الكريم للناس ويعطيهم حقهم في التملك والاستفادة من خيرات البلاد لهذا وجدت أنظمة تسيير الاقتصاد الإسلامي كتحريم الربا والاحتكار والغش، ولهذا الغرض وجدت طرق تقسيم الإرث ووجد القضاء وظهرت إمارة المؤمنين في الصحابة. كان كبار الصحابة كبار السياسيين بلفظ هذا العصر لأنهم كانوا يسوسون البلاد.
لكل هذا يعتبر التقاعس عن االانتخابات وهو تقاعس عن الاهتمام بشؤون المسلمين ومن لم يهتم يشؤون المسلمين فليس منهم كما قال الحبيب صلى
وترك الانتخابات من طرف الصالحين هو تأخر عن خدمة الدين وحمايته من الغدر
قد تقول ما عساكم إن تفعلوا ولو شاركتم؟؟ أقول لك وما فائدة الرجوع إلى الوراء؟؟؟
وفعل القليل خير من ترك الكثير.
وأن تشعل شمعة خير لك من أن تلعن الظلام طول الدهر...

SAFATH كتب:لقد كان ذلك هو موقفي فعلا حتى وجدت يوما نفسي في مخرج البركان فعلمت بل تيقنت أن كل مايجري ماهو إلا مسرحية بطلها المال والنفود، إن الطوفان لايوقفه إلا طوفان مثله أو أشد منه يجرى عكس اتجاهه وأصارحك القول أننا ما زلنا قطرات ظئيلة وعندما نكونا سيلا ستجدني إنشاء الله في مقدمته.
....

SAFATH كتب:لقد كان ذلك هو موقفي فعلا حتى وجدت يوما نفسي في مخرج البركان فعلمت بل تيقنت أن كل مايجري ماهو إلا مسرحية بطلها المال والنفود، إن الطوفان لايوقفه إلا طوفان مثله أو أشد منه يجرى عكس اتجاهه وأصارحك القول أننا ما زلنا قطرات ظئيلة وعندما نكونا سيلا ستجدني إنشاء الله في مقدمته.
كما أخبرك أنه عندما نسمع بشخص ذي مبادئ قتل أو اختطف أثناء الحملة الإنتخابية فسنكون متيقنين أن هذا الشخص صمد أمام جميع المغريات فلقى ما لقاه.
عليك ياأخي أن تبحث عمن دخل هذا المضمار وكان له وزن أي أنه كان لديه مساندين قد يقلبون ميزان التصويت ليخبرك ما يحصل وراء الكواليس من إغراآت تصل إلى حد التهديد بالخطف والقتل، فمن يصمد؟