بسم الله الرحمن الرحيم
حذاري الشرف البلاستيكي قادم
إخترت هذا الموضوع وأنا أعلم من التجارب السابقة أنه يعرضني لسهام المنتقدين والمنتقدات
وأنا أعلم كذلك أن أصحاب السهام سيكتشفون بعد التشخيص عن بعد أنهم مصابون بالحول البصري. الذي يمكن علاجه
وأعلم كذلك أن الموضوع ليس جديدا وقد أثار جدلا فقهيا وأخلاقيا بين المفكرين
وأعلم كذلك أنه موضوع محرج لكنكم ترون أن كاتبة الموضوع أنثي محتجبة
كثر الله من أمثالها
مرحبا بكل نقد بناء وبكل نقاش هادف
الشرف المستورد ليس بشرف
بنت لبلاد/هبة بريس
الشرف المستورد ليس بشرف, هو كاللعب البلاستيكية المستوردة من الصين ،
تستعمل تم ترمى فليس لها أي قيمة, ثمنها رخيص وقيمتها أرخص بكثير.
هذا الشرف المستورد أو بعبارة أدق( غشاء البكرة الإصطناعي (يسر الطريق أمام الباغيات، كما أفسح المجال أمام الشباب لدخول التجربة الجنسية, بكل مراحلها دون خوف أو اهتمام بالأهل أو التقاليد أو الدين الإسلامي الحنيف, الذي يحرم كل علاقة جنسية خارج إطار الزواج الشرعي, لكن للأسف نرى الكتير لا يأبه لهكذا أمور بل يكون الرادع والمانع من إشباعه لتلك الرغبة الحيوانية هو الخوف من الأهل, أما الدين فهو أمر مغيب لأنه يحيا بعيدا عنه.
أمر كهذا ساعد على تفشي الفساد والإنحلال الخلقي, ولم يعد الأمر مقتصرا على الباغيات اللواتي يتخذن من الفساد مهنة يقتاتون منها وربما يفتحن منها بيوت ويعن بها أسر،
ولا غرابة في ذالك مادام نبي الرحمة قد بشر بذالك منذ سنين خلت حين قال في أحدات آخر الزمان أن يصل الأمر بالمرأة أو الأسرة (أن تقتات من فرج إبنتها في معنى الحديث والله أعلم ( وحتى وإن كان الحديث منسوب لنبي الرحمة لكن معالمه واضحة في زمننا المتعفن هذا ...
بل الأخطر والأمر أن نجد مظاهر التفسخ الخلقي يصل صداها وأداها إلى مؤسساتنا التعليمية المكان الذي من المفترض أن يكون عالما لإنجاب جيل الأمل الجيل المشبع بالثقافة وبالقيم النبيلة التي تساعد على ضمان استقرار البلد والرقي به نحو الأعلى
لم يعد أحد يحترم المؤسسة أو يوقرها، وأصبحت الفتيات يلبسن لباسا قصيرا كاشفا لجسدهن ويضعن على وجوههن ألوانا وأنواعا كثيرة من المساحيق والعطور... لاتزيد من جمالهم إلا بقدر ما توحشه. والأولاد يلبسون سراويل مطرزة مثقوبة...ويرسمون على أدرعهم وأكتافهم رسومات للنمور والأسود وأشياء غريبة عن ثقافتنا منقولة من الغرب حرفيا، كذلك غياب القدوة داخل المؤسسات التعليمية ساهم بشكل كبير في انتشار الأخلاق الفاسدة، غابت تلك الأيام حين كان التلميذ يغير طريقه إن رمق معلمه مارا من نفس الطريق ليتجنب سؤاله المعهود
:لماذا أنت في الشارع بينما يجب أن تكون في البيت لتدرس؟ اليوم أصبح الكل يسمع عن علاقات بين التلميذات والأساتذة تتعدى طاولة القسم إلى السرير..
كم من مرة اهتزت مؤسسات تعليمية على وقع كارثة أخلاقية .
كل هذا يحدث أمام تهاون الأطر الساهرة على الحياة المدرسية.
وصار الأمر عادي لدى البعض ومن كترت القبح المتفشي صار أمر الحجاب هو الغريب في بعض بلداننا العربية للأسف الشديد.
وأمام كل هذا ليس مستبعدا أن نستيقظ يوما فنرى البكارة الاصطناعية الصينية معلقة على واجهات المحلات التجارية العربية لتباع كسلعة أساسية ولها إقبال واسع ونجد الباغيات يتتخاطفن عليها كتخاطفهن على رغيف الخبز إلا أن يصير الأمر مسلما به وتنتقل عدوى الهعارة والدعارة إلى صفوف أبناءنا وبناتنا في المدارس كل هذا ممكن أمام واقع الحال المحزن وأما تساهل بناتنا في ربط علاقات أبعد ماتكون عن الصداقة الحقيقية والأخوة الربانية فتحول الحال بتلميذاتنا إلى صيد سهل للباحثين عن اللذة الوحشة و يكفي أن يشتري لها هدية بسيطة غالبا أو يمدها بمبلغ مالي لتقبل بما يطلبه وتنفذه وبنفس رضية.
هذا الأمر ليس من وحي الخيال بل هو أمر واضح للأعمى والبصير فما عليك سوى أن تسرع خطاك إلى أقرب حديقة عمومية أو حائط مدرسي لترى بأم عينيك سيارات فارهة مركونة ينتظر أصحابها صيدهم الرخيص، وهناك من جعل منها مهنة باصطياد(الفتيات) وإيصلهن إلى غرف الفنادق المحجوزة مسبقا لهذا الغرض، وهناك كذلك بعض أصحاب صالونات الحلاقة النسائية الذين حولوا محل عملهم إلى بؤرة فساد يقومون بأعمال دنيئة تزيد من تفسخ المجتمع ووساخته، ومع الحل الذي صنعته الصين سيزيد الفساد والانحلال بلا شك إن لم يوجد من يمنع دخول هذه السلعة، فمنذ انتشار الخبر لم نسمع أي إضراب أو اعتراض يطالب بمنع دخول البكارة البلاستيكية لبلداننا العربية.
الجمعة 21 أغسطس - 4:54:52 من طرف منال صلاح
» مركز اللغات
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:59 من طرف منال صلاح
» وكالة البحوث والتطوير
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:11 من طرف منال صلاح
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
الجمعة 21 أغسطس - 4:52:22 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم المالية والإدارية
الجمعة 21 أغسطس - 4:51:37 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم الإسلامية
الجمعة 21 أغسطس - 4:50:53 من طرف منال صلاح
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
الجمعة 21 أغسطس - 4:48:59 من طرف منال صلاح
» المكتبة الرقمية
الجمعة 21 أغسطس - 4:46:44 من طرف منال صلاح
» عمادة الدراسات العليا
الجمعة 21 أغسطس - 4:45:33 من طرف منال صلاح
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:24:33 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة علمية محكمة عالمية
السبت 8 أغسطس - 9:22:31 من طرف شاذلي شاهين
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
السبت 8 أغسطس - 9:21:01 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:20:24 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:19:50 من طرف شاذلي شاهين
» عالم المال والاعمال
السبت 8 أغسطس - 9:19:13 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:18:32 من طرف شاذلي شاهين
» دراسة اللغات العالمية
السبت 8 أغسطس - 9:18:05 من طرف شاذلي شاهين
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:35:19 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:34:19 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:33:14 من طرف BI750
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 5:32:29 من طرف BI750
» كلية العلوم المالية والإدارية
السبت 8 أغسطس - 5:31:33 من طرف BI750
» كلية العلوم الإسلامية
السبت 8 أغسطس - 5:30:34 من طرف BI750
» المكتبة الرقمية
السبت 8 أغسطس - 5:29:48 من طرف BI750
» عمادة الدراسات العليا
السبت 8 أغسطس - 5:29:05 من طرف BI750
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
السبت 8 أغسطس - 5:28:16 من طرف BI750
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
السبت 8 أغسطس - 5:27:26 من طرف BI750
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:25:14 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:24:08 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:23:13 من طرف BI750