منتديات طنجة البالية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:54:52 من طرف منال صلاح

» مركز اللغات
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:53:59 من طرف منال صلاح

» وكالة البحوث والتطوير
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:53:11 من طرف منال صلاح

»  مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:52:22 من طرف منال صلاح

»  كلية العلوم المالية والإدارية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:51:37 من طرف منال صلاح

» كلية العلوم الإسلامية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:50:53 من طرف منال صلاح

» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:48:59 من طرف منال صلاح

» المكتبة الرقمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:46:44 من طرف منال صلاح

» عمادة الدراسات العليا
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1الجمعة 21 أغسطس - 4:45:33 من طرف منال صلاح

» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:24:33 من طرف شاذلي شاهين

» مجلة علمية محكمة عالمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:22:31 من طرف شاذلي شاهين

» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:21:01 من طرف شاذلي شاهين

» المكتبات الرقمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:20:24 من طرف شاذلي شاهين

» المكتبات الرقمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:19:50 من طرف شاذلي شاهين

» عالم المال والاعمال
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:19:13 من طرف شاذلي شاهين

» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:18:32 من طرف شاذلي شاهين

» دراسة اللغات العالمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 9:18:05 من طرف شاذلي شاهين

» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:35:19 من طرف BI750

» مركز اللغات
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:34:19 من طرف BI750

» وكالة البحوث والتطوير
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:33:14 من طرف BI750

» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:32:29 من طرف BI750

» كلية العلوم المالية والإدارية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:31:33 من طرف BI750

» كلية العلوم الإسلامية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:30:34 من طرف BI750

» المكتبة الرقمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:29:48 من طرف BI750

» عمادة الدراسات العليا
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:29:05 من طرف BI750

» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:28:16 من طرف BI750

» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:27:26 من طرف BI750

» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:25:14 من طرف BI750

» مركز اللغات
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:24:08 من طرف BI750

» وكالة البحوث والتطوير
كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Icon_minitime1السبت 8 أغسطس - 5:23:13 من طرف BI750


3 مشترك

    كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    ابن جبل
    ابن جبل
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 1100
    العمل/الترفيه : المطالعة
    نقاط : 21440
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 29/12/2007

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف ابن جبل الجمعة 16 مايو - 18:20:00

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 428991




    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Raisuni222



    ثعلب جبالة .... الذى روع الاسبان والامريكان والانجليز


    الأجداد والجدات في شمال المغرب يفرقون بين الصلوات الخمس العادية وصلاة برّيسول. والصلاة العادية هي أن يتوضأ الإنسان ثم يصلي، وصلاة برّيسول هي أن يصلي الإنسان وبعد ذلك يتوضأ، وليس في هذا الأمر أية مبالغة... وهذه هي الحكاية:
    حين كان مولاي أحمد الريسوني، المعروف باسم بن ريسون أو برّيسول، يفرض سطوته وهيبته على أجزاء واسعة من ضواحي طنجة وباقي المدن المجاورة بداية القرن العشرين، كان يفرض نظاما صارما على أتباعه وعلى سكان القبائل، من بينها الحضور للصلاة جماعة في المساجد، خصوصا صلاة الفجر. والصلاة التي كان يحضرها برّيسول بنفسه، خصوصا صلاة الفجر، كان من الصعب أن يتخلف عنها أحد، وإلا سيتهم في دينه وكرامته وولائه، وكان الكثيرون يستيقظون من النوم مذعورين ويهرعون إلى المسجد وهم يوصون زوجاتهم بتدفئة الماء للوضوء بعد العودة من الصلاة، أي أنهم يصلون بعد النوم مباشرة في المسجد بحضور برّيسول، ثم يعودون إلى منازلهم ويتوضؤون ويؤدون الصلاة كما هي، وبذلك كان الفرق بين الصلاة العادية وصلاة برّيسول.
    هذه الحكاية تشير إلى مدى القوة التي بلغها ذلك الرجل، كان صارما في تطبيق شعائر الدين، ومقاتلا شرسا ومحاربا داهية دوخ الإسبان والإنجليز والأمريكان، وجعل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت يعض على لسانه من الغضب وهو يتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور، بينما برّيسول يسخر من الجميع ويمرغ أنوف القوى العظمى في التراب.
    المصادر التاريخية التي تتحدث عن برّيسول تخلط ما بين الأسطورة والحقيقة، لكن المشكلة أن طبيعة ذلك الرجل وصرامته وجرأته، وبطشه أيضا، جعلت منه شخصا أسطوريا، حتى وإن كانت قلعة نفوذه محدودة لفترة معينة من الزمن.
    المؤرخون الغربيون يصفون مولاي أحمد بكونه قاطع طريق وجبارا ومختطفا، والمصادر المغربية تصفه بالخائن ومروع الآمنين، والمتعاطفون معه يصفونه بالرجل الوطني الذي وقف ضد تهاون السلطان مولاي عبد العزيز وتردي الأمن في نواحي طنجة والمدن الجبلية الأخرى.
    كان برّيسول طفلا عاديا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم دين يفتي الناس في أمور دينهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال، وهذا التحول فرض عليه ولم يختره بنفسه.

    قائد رغم إنفه

    في بداية القرن العشرين كان المغرب مشتتا بين سلطان لاه أغرقه الأوربيون باللعب، وبين فتنة في عموم البلاد وظهور متمردين هنا وهناك، من بينهم بوحمارة، وشيوع السيبة والقتل والسلب والنهب، وكان برّيسول واحدا من الذين انتفضوا ضد السيبة، فقال الكثيرون إن هذا الرجل قاوم السيبة، وآخرون قالوا إنه ساهم في السيبة وكرسها.

    منقول ..وهو جزء من مقالة للاستاذ الدامون
    ابن جبل
    ابن جبل
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 1100
    العمل/الترفيه : المطالعة
    نقاط : 21440
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 29/12/2007

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty رد: كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف ابن جبل الأربعاء 28 مايو - 10:23:03

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 428991
    أما المؤرخ مانويل أورتيغا فيقول في كتابه عن الريسوني «عندما نتأمل سيرة هذا الرجل، إمبراطور الجبل، المحتمي بالغابات الطبيعية والجبال، والذي تحدى قوة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية رغم الأسلحة والمدافع التي تملكانها، ورغم الذهب الذي ظلتا تغريانه، فإننا ندرك أن الريسوني لم يكن دنيئا».
    وفي كتاب «المغرب»، يقول توماس غارسيا فيغيراس: «كان الريسوني يتمتع بذكاء عال ويقظة كبيرة، وله ممارسة سياسية على قدر كبير من النضج ودراية كبيرة بالأوضاع السياسية الدولية والعالم الإسلامي، وكان يطمح إلى رؤية المغرب حرا ومن دون أية وصاية أجنبية».
    أما فرانسيسكو هيرنانديث مير فيقول: «كانت فرنسا وإسبانيا تدركان قوته وتأثيره في القبائل، لذلك حاولت الدولتان ترويج تهم الخيانة ضده والقول إنه ساعد إسبانيا على احتلال العرائش والقصر الكبير».
    وعندما اختطف مولاي أحمد الريسوني أوائل القرن العشرين زوجة الملياردير الأمريكي – اليوناني أيون بيرديكاريس، فإن اسمه أصبح على كل لسان وهددته الولايات المتحدة بالويل والثبور وعظائم الأمور، بينما هو ظل يتأمل تلك الغطرسة المريضة ويحض رجاله على الصلاة قبل كل قتال، وعندما يحصل على فدية مالية من اختطاف فإنه يوزعها بين رجاله ويقول لهم «أعطوني الرأس.. وخذوا كل الفريسة»، أي أنه يريد الثمن السياسي من الاختطاف فقط، من دون أن ينسى طبعا أن يؤدي واجب الزكاة في أموال الفدية ويوزعها على الفقراء والمقاتلين. إنه الرجل الذي يشبه اليوم أولئك القراصنة المحبوبين في أفلام هوليود، ولو كان بحارا مجربا لما شق له في البحر موج، وهو في كل الأحوال من نسل أولئك القراصنة الموريسكيين الأندلسيين الذين زرعوا رهبتهم أينما أبحروا، من شواطئ إفريقيا وأمريكا حتى أقصى شمال أوربا.
    ربما لن تكون هذه النظرة الرومانسية إلى ثعلب جبالة وهو يصول ويجول في ضواحي طنجة وباقي المناطق الجبلية، وربما يعيب الكثيرون على الرجل صرامته الزائدة وتنكيله بخصومه حين يتطلب الأمر ذلك، لكن هذا القرصان البري، وبعد أن فارق الحياة سنة 1925 قبل الستين عاما، أصبح اسمه على كل لسان.

    الجزء الاخير من مقالة للاستاذ الدامون
    ابن جبل
    ابن جبل
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 1100
    العمل/الترفيه : المطالعة
    نقاط : 21440
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 29/12/2007

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty رد: كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف ابن جبل الثلاثاء 14 يوليو - 11:20:09

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 428991
    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Raisuni222

    هنا وقعت هذه القصة التاريخية المشهورة

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 56438
    الرميلات


    القصر المخيف
    منذ الوهلة الأولى يحس الداخل إلى غابة الرميلات أنه استسلم تماما لطبيعية مختلفة. أشجار وأحراش ونباتات من كل الأشكال، وممرات طبيعية من حجارة وتراب، وعصافير وأبقار وقطط. ينابيع من الماء وآثار من بطن التاريخ.

    قبل الوصول إلى قصر بيرديكاريس، أو قصر الكلاوي، هناك الكثير من آثار بنايات قديمة أو ما يشبه الآثار. القليلون جدا يعرفون ما كان يدور في هذه الغابة التي كانت صندوق أسرار مغلق.

    في بطن الغابة وفي هضبة مرتفعة على البحر، يبدو ذلك القصر الذي يشبه قصور القرون الوسطى. إنه ليس كبيرا إلى درجة تثير الانبهار، وليس صغيرا إلى درجة اللامبالاة، لكن شكله الخارجي يعطي للوهلة الأولى إحساسا غريبا يثير الفضول لاستكشاف المكان. ورغم أن الكثيرين يسمونه قصر الكلاوي، لأن هذا الرجل الذي بايع الفرنسيين وباع وطنه خلال فترة الحماية، كان يقطن فيه بين الفينة والأخرى حين يغير أجواء مراكش بأجواء طنجة. لكن قبل أن يسكنه الكلاوي، كان هذا القصر ثمرة قصة حب رومانسية بين بيرديكاريس وزوجته التي وعدها بأن يبني لها أجمل قصر في أحسن مكان في العالم، فاختار غابة الرميلات في طنجة، لكن قصر الحب صار قصر صراع بين عدة أطراف، وبداية حروب ومطاردات.

    الحكاية بدأت في اليونان مع غريغوري بيرديكاريس، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط إلى ولاية كارولينا الجنوبية، وهناك كون سمعة وثروة وعاد إلى بلاده قنصلا عاما للولايات المتحدة، وفي اليونان ولد ابنه إيون سنة 1840، والذي سار على خطى والده على طريق الجاه والثروة.

    بعد ست سنوات من ولادة إيون بيرديكاريس، عادت عائلته من جديد إلى أمريكا، وبالضبط إلى ولاية نيوجرسي، وهناك جمعت المزيد من المال، لكن رياح الضرائب والمحاسبة هبت على غريغوري الأب، ففر بماله وثروته إلى اليونان من جديد، وأصبح مهددا بفقدان الجنسية الأمريكية بسبب تهربه من الضرائب.

    لكن، في قرار مفاجئ، قرر بيرديكاريس الابن، الهجرة من اليونان بشكل نهائي، ليس من أجل العودة إلى أمريكا، بل نحو طنجة، هذه المدينة التي كانت تصيب عشاقها بالجنون.. في الماضي طبعا، بفضل سحرها الاستثنائي، ومازالت إلى اليوم تصيب عشاقها بالجنون.. لكن بسبب الخوف عليها من المخاطر المحدقة بها.

    استقر بيرديكاريس، الذي أصبح قنصلا لأمريكا في طنجة مع زوجته الجميلة في غابة لم يكن أحد يجرؤ على دخولها، وبنى قصرا فخما وسط الغابة يطل على أوروبا عبر مضيق جبل طارق، وهناك بدأت فصول مثيرة من تاريخ المغرب، وطنجة على الخصوص.

    الريسوني يختطف زوجة الملياردير

    في بداية القرن العشرين، كان المغرب يعيش على بركان التمردات، وبينما كان المتمرد بوحمارة يبسط سيطرته على مناطق واسعة من وسط المغرب ومنطقة شمال وشرق الريف، كان مولاي أحمد الريسوني الحاكم شبه المطلق في مناطق جبالة، ولا شيء يقف في طريقه حتى أعتى الدول الأوروبية.

    كانت ثورة الريسوني في حاجة إلى الدعم والمال، وكان قصر بيرديكاريس في بطن غابة موحشة صيدا مثاليا. كان الملياردير الأمريكي- اليوناني يعتقد أن ماله وجنسيته وشهرته ستحميه من أي شيء، وكان الريسوني لا يعترف بأي شيء من كل هذا، لذلك، وفي أحد أيام شهر ماي من سنة 1904، أغار الريسوني ومقاتلوه على غابة الرميلات، وفي لمح البصر اختطفوا زوجة بيرديكاريس وابنه كرومويل، ثم اختفوا وكأن الأرض ابتلعتهم.

    كاد بيرديكاريس يصاب بالجنون بعد اختطاف زوجته التي كان يعشقها بصدق، وطلب حماية السلطان عبد العزيز الذي كان منشغلا بلعبه، لكن الريسوني أجمل شروط الإفراج عن الزوجة والابن في أن يؤدي السلطان وبيرديكاريس 70 ألف قطعة ذهبية، وأن يخرج المخزن من منطقة نفوذ الريسوني.

    لكن الغريب هو أن زوجة الملياردير اليوناني استحلت الاختطاف، وأعجبت بالريسوني إلى حد أنها قالت إن هذا الرجل ليس زعيم عصابة ولا قاطع طريق، بل إنه مقاتل من أجل وطنه وكرامته، وأنه يدافع عن قومه ضد الجبروت والطغيان.

    ومن يشاهد الفيلم الشهير «العاصفة والأسد»، الذي لعب فيه الممثل الإنجليزي الشهير سين كونري دور الريسوني، سيدرك سر ذلك التعاطف الكبير الذي أحست به المرأة المختطفة تجاه خاطفها، وكيف كان يحميها كما لو كان يحمي زوجته أو ابنته. ربما أحبته وأحبها، وربما كان فقط ملتزما بمبادئ الرجال النبلاء تجاه مخطوفيهم، لكن القضية في البداية والنهاية هي أن المخطوفة تعاطفت مع خاطفها ولم تندم أبدا على أيام الاختطاف.. وربما تمنت أن تطول.

    لم تنفع مع الريسوني كل تهديدات الأمريكيين والإنجليز، وكان يواجههم بكثير من الكبرياء والاعتزاز بالنفس. كان هذا الرجل الجبلي داهية، ومرغ أنف دولتين كبيرتين في التراب. وكان الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بنفسه معجبا بشجاعة الريسوني، وكان يريد رأسه في النهاية. [/size]

    طالب حق
    طالب حق
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 1534
    نقاط : 20125
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 10/09/2007

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty رد: كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف طالب حق الجمعة 17 يوليو - 19:32:39

    مقتطفات راااائعة من تاريخ طنجة ... جزاك الله خيرا
    موضوع يستحق القراءة
    مغير الباطل
    مغير الباطل
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    ذكر عدد الرسائل : 115
    العمل/الترفيه : طالب
    نقاط : 17099
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 16/05/2009

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty رد: كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف مغير الباطل الأحد 19 يوليو - 4:35:47

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 428991
    مشكور أخي على هذا الموضوع الذي يستحق القراءة وبالخصوص شخصية بالريسول وقصر الرميلات
    ابن جبل
    ابن جبل
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 1100
    العمل/الترفيه : المطالعة
    نقاط : 21440
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 29/12/2007

    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، Empty رد: كيف كانت صلاة الفجر...مع برّيسول،

    مُساهمة من طرف ابن جبل الإثنين 20 يوليو - 14:54:27


    كيف كانت صلاة الفجر...مع  برّيسول، 428991
    كان أحد المعمرين من عائلتي الحاج أحمد البعلي قد عايش أيام بريسول وشارك فيها . هو يسميها أيام السيبة
    فكان يحكي لنا عن المهام العسكرية التي كان يقوم بها كإيصال بعض الاشياء من سبة إلى جبال مولاي عبد السلام وبوهاشم ونواحي شفشاون ويقول كنانقدم له البيعة ونناديه بالسلطان مولاي أحمد بريسول
    وكان الحاج البعلي ذا بنية قوية وقد شارك كذلك في الحرب الاسبانية مع فرانكو .
    وقد توفاه الله قبل شهرين تقريبا عن 118 عاما حسب أبناءه

    الرَّيْسُوني

    (؟ - 1343هـ، ؟ - 1925م). أبو العباس أحمد بن محمد بن عبدالله الريسوني ا حسيني الإدريسي العروسي. ثائر وزعيم، من مناوئي الاحتلال الفرنسي في المغرب العربي. من قرية تسمى زَيْنَات
    من بني عَرُّوس. يسميه الفرنج الريسولي أو الرسولي
    ، ويدعوه رجاله الشريف الريسوني
    . أخباره كثيرة، خلاصتها أنه خرج في أيام الوالي حسن بن محمد، والتف حوله جموع من قبيلة بني عروس، ومن أخواله بني مصوَّر، وقاتلته حكومة مراكش ففشلت، واستخدمت معه الحيلة، فوقع في قبضة السلطان الحسن، وسجن في ثغر الصُّويرة ثلاث سنوات. ومات السلطان، فعفا عنه خلفه عبدالعزيز بن الحسن.

    اضطرب أمر الدولة، وعبدالعزيز صغير السن يستغويه الفرنسيون وغيرهم بالهدايا، فخرج الريسوني من عزلته ودعا إلى ثورة عامة على حكومة المخزن
    وعلى الفرنج. واستفحل أمره في جبال بني عروس، واستولى على ما حول طنجة من الريف الخاضع للسلطات الفرنسية عام 1904م. وخُطب باسمه على منابر تازورت
    وما والاها. وسعى السلطان إلى مصالحته، فانتهى الأمر بتعيينه معتمدًا للسلطان عبدالعزيز في طنجة، فأعاد الأمن إليها وإلى ضواحيها، وكان له فيها شبه استقلال. وتقول المصادر الفرنسية إن الأسبان أمدوه بالمال والسلاح ليأمنوا تعرضه لتطوان، وحامت المطامع الأجنبية حول طنجة، وطُلب من عبدالعزيز عزله، فعزله، فانصرف إلى قريته زينات ثائرًا، وحارب السلطان، وأحرق قريته، وتتابعت بينهما المعارك لعامين.

    نشبت الفتنة بين الأخوين عبدالعزيز وعبدالحفيظ، وآل أمر المغرب إلى عبدالحفيظ، فذهب إليه الريسوني مهنئًا، وأصبح من رجاله. ولما توسع الأسبان في احتلال بعض الجهات الغربية ودخلوا تطوان عام 1331هـ، وقصدوا ناحية العرائش نهض الريسوني لقتالهم بجموع من القبائل، قرب تطوان، وحالفه النصر، فدخل مدينة شفشاون فاتحًا، فخاطبوه بالصلح، فانعقد الصلح في سبتمبر 1915م (1333هـ) على أن تكون الجبال للريسوني والشواطئ للأسبان. ولم يطل أمد الصلح، فتجددت المعارك، وامتدت إلى عام 1921م. وقامت ثورة الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي في الريف، فعرض عليه الأسبان العهود فصالحهم. ودعاه الخطابي لمناصرته في الجهاد، فامتنع ، بل أخذ يدعو القبائل إلى موالاة الأسبان، فوجه إليه الخطابي حملة هاجمته في تازورت وتمكنت من أسره بعد معركة دامت يومين. وحُمل مع أهله إلى بلدة تماسنت في الريف ، فمات بها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 16:00:50