الرئيسية
أحدث الصور
من المواضيع الجذابة التي تغري كل من فكر و تدبر حال مجتمعنا. و إن من الأسئلة المطروحة. و في هذا الإطار قامت التلميذتين نادية الدريوش و شيماء الزكاف ببحث حول هذا الموضوع
للمشاهدة اضغط هنا
و الباب مفتوح للمناقشة على مدار الساعة
المواضيع الأخيرة
3 مشترك
نظرة المجتمع لعمل المرأة
قاصد السبيل- Admin
عدد الرسائل : 1036
العمر : 39
العمل/الترفيه : المطالعة و الإعلاميات
نقاط : 21643
السٌّمعَة : 26
تاريخ التسجيل : 08/09/2007
كاتم السر- عضو مميز
- عدد الرسائل : 851
العمل/الترفيه : sans
نقاط : 18365
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
لقد خلق الله تعالى المرأة إنسانًا له كلّ ما للإنسان من حقوقٍ، من حيث الكرامة والحريَّة والملكيَّة والفكر والعمل، ونحو ذلك.
ولقد قال الله تعالى: (ولقد كرَّمنا بني آدم) فلم يحدِّد سبحانه أنَّ التكريم للرجال فقط، وقال أيضًا عن الحريَّة للجميع - بما لا يضرُّ الآخرين - رجالاً ونساء: (لا إكراه في الدين)
وقال تعالى عن التعاون بين البشر جميعًا، رجالهم ونسائهم، مسلميهم وغير مسلميهم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
فالرجال والنساء في الأصل متساوون تقريبًا في كلِّ ما طلبه الله من الناس ليسعدوا به، فالجميع مطالبٌ بحسن الخلق وحسن إعمار الكون، ويدخل الجنَّة من يستجيب لذلك، سواء أكان رجلاً أو امرأة، ويدخل النار من يعصي، فليست الجنَّة للرجال فقط.
لكن الله تعالى خصَّ النساء ببعض الصفات، وخصَّ الرجال ببعض صفاتٍ أخرى، كما يقول سبحانه: (وليس الذكر كالأنثى)، لكن يكمِّل كلٌّ منهما الآخر، فيستطيعان الاستفادة الكاملة من الكون حولهم والسعادة به، فجعل النساء - مثلاً - أكثر عاطفةً، للتمكن من احتضان الأبناء والصبر عليهم، وجعل الرجال مثلاً أقوى بدنيّا للتمكُّن من اقتحام بعض الصعاب التي لا تستطيعها النساء، وهكذا.
ولذا فلكلٍّ أولويَّاته، فأولويَّات المرأة مثلاً البيت والأبناء، لكنَّها تعاون زوجها أو أباها أو أخاها في الإنفاق وإعمار الكون، وهكذا.
وانا اؤكد على مشاركة المراة في كلِّ شئون الحياة، سواء أكانت سياسيَّةً أو علميَّةً أو اجتماعيَّةً أو اقتصاديَّةً أو دعويَّةً أو غيرها، لكن مع مراعاة الضوابط الشرعيَّة التي وضعها الإسلام عند خروج المرأة وتواجد الرجال مع النساء، كالالتزام بالزيِّ الشرعيِّ، وغضِّ البصر، وعدم الخلوة، وعدم التميُّع في الكلام، والكلام لسبب، مع استئذان المرأة لولي أمرها، كزوجها أو أبيها أو أخيها أو غيرهم، والتفاهم الوديِّ الشوريِّ معه حول مواعيد الخروج والأماكن التي تتجه إليها، ووسيلة الوصول والعودة، ونوعيَّة المشاركات والمشاركين معها، ونحو ذلك.
ولقد قال الله تعالى: (ولقد كرَّمنا بني آدم) فلم يحدِّد سبحانه أنَّ التكريم للرجال فقط، وقال أيضًا عن الحريَّة للجميع - بما لا يضرُّ الآخرين - رجالاً ونساء: (لا إكراه في الدين)
وقال تعالى عن التعاون بين البشر جميعًا، رجالهم ونسائهم، مسلميهم وغير مسلميهم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
فالرجال والنساء في الأصل متساوون تقريبًا في كلِّ ما طلبه الله من الناس ليسعدوا به، فالجميع مطالبٌ بحسن الخلق وحسن إعمار الكون، ويدخل الجنَّة من يستجيب لذلك، سواء أكان رجلاً أو امرأة، ويدخل النار من يعصي، فليست الجنَّة للرجال فقط.
لكن الله تعالى خصَّ النساء ببعض الصفات، وخصَّ الرجال ببعض صفاتٍ أخرى، كما يقول سبحانه: (وليس الذكر كالأنثى)، لكن يكمِّل كلٌّ منهما الآخر، فيستطيعان الاستفادة الكاملة من الكون حولهم والسعادة به، فجعل النساء - مثلاً - أكثر عاطفةً، للتمكن من احتضان الأبناء والصبر عليهم، وجعل الرجال مثلاً أقوى بدنيّا للتمكُّن من اقتحام بعض الصعاب التي لا تستطيعها النساء، وهكذا.
ولذا فلكلٍّ أولويَّاته، فأولويَّات المرأة مثلاً البيت والأبناء، لكنَّها تعاون زوجها أو أباها أو أخاها في الإنفاق وإعمار الكون، وهكذا.
وانا اؤكد على مشاركة المراة في كلِّ شئون الحياة، سواء أكانت سياسيَّةً أو علميَّةً أو اجتماعيَّةً أو اقتصاديَّةً أو دعويَّةً أو غيرها، لكن مع مراعاة الضوابط الشرعيَّة التي وضعها الإسلام عند خروج المرأة وتواجد الرجال مع النساء، كالالتزام بالزيِّ الشرعيِّ، وغضِّ البصر، وعدم الخلوة، وعدم التميُّع في الكلام، والكلام لسبب، مع استئذان المرأة لولي أمرها، كزوجها أو أبيها أو أخيها أو غيرهم، والتفاهم الوديِّ الشوريِّ معه حول مواعيد الخروج والأماكن التي تتجه إليها، ووسيلة الوصول والعودة، ونوعيَّة المشاركات والمشاركين معها، ونحو ذلك.
ابن جبل- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1100
العمل/الترفيه : المطالعة
نقاط : 21377
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 29/12/2007
شكرا لك اخي الكريم
وجزاكم الله جميعا احسن الجزاء
والتصحيح واجب
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» مجلة علمية محكمة عالمية
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
» المكتبات الرقمية
» المكتبات الرقمية
» عالم المال والاعمال
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» دراسة اللغات العالمية
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير