السلام عليكم إخواني أعضاء المنتدى الغالي { طنجة البالية } ...
...من المشاكل التي نعاني منها سواء في البلدان العربية
أو الاجنبية هي الهجرة السرية أو الهجرة الغير شرعية..
وما شدني اكثر لطرح هذا الموضوع زيادة عدد القضايا والتي تفاقمت بشكل
واضح في الآونة الاخيرة...
تزداد حمى الهجرة غير المشروعة، مع تفاقم مشكلات الفقر والبطالة، حيث تشهد الشواطئ الأوروبية
الكثير من جثث المهاجرين التي تطرحها زوارق الموت في الليالي المظلمة. وخلال خمس سنوات وصل
عدد المفقودين والغرقى على شواطئ مضيق جبل طارق نحو عشرة آلاف. وتشير إحصاءات إلى أن
عدد المقيمين بصورة غير شرعية في ألمانيا وحدها بلغ 300 ألف شخص من بينهم الكثير من العرب.
وينشط وكلاء التهريب السري على ضفاف البحر المتوسط، حيث يستثمرون حلم الفقراء في الوصول
إلى “الأرض الموعودة” في البلاد الأوروبية. لكن في الكثير من الحالات تكون المأساة هي النتيجة.
ثمة طرق بحرية خطرة يسلكها مهربو “المغامرين الحالمين” من بينها جزيرة لامبيدوسا الواقعة بين
إيطاليا وتونس، والتي يقام فيها مخيم للمهاجرين السريين، ويطلق عليه السكان الأصليون
مسمى “جوانتانامو” في إشارة إلى العذاب الذي يتعرض له المقيمون في المخيم. الدول الأوروبية
اتخذت إجراءات عدة للحد من الظاهرة منها توقيع اتفاقيات تعاون مع دول على الضفة الأخرى من
البحر المتوسط .....
هل هذا هو الحل المناسب ؟؟
هل بامكاننا نحن الدول العربية السيطرة على هذه المشكلة ؟؟
ففي الماضي كانت اوروبا تفتح حدودها بكل ترحاب امام الاجنبي، ولكنها الآن اصبحت تغلق هذه الحدود اكثر فأكثر بسبب البطالة المتفشية فيها من جهة، ثم بسبب الخوف من الارهاب من جهة اخرى.يضاف الى ذلك ان المشاكل الدينية والثقافية اصبحت تظهر اكثر فأكثر بين المهاجرين والسكان الاوروبيين فهناك خلاف ثقافي واضح واكبر دليل على ذلك اندلاع مشكلة الحجاب مثلا في المدارس الفرنسية العامة والعلمانية.
ولهذا السبب اخذت اوروبا تضيق الخناق على الحدود وتحاول منع الهجرة السرية بأي شكل.
فهي تريد ان تهضم او تستوعب الجاليات الموجودة فيها منذ مدة قبل ان تقبل بوفود جاليات جديدة هذا اذا قبلت.
ولماذا كان ارباب العمل يبحثون عن العامل العربي او الافريقي؟ لانه كان يقبل بشروطهم ويخضع لكل
ما يقولونه ويقبل براتبه البسيط على عكس العامل الاوروبي المعتاد على الاضرابات والاحتجاجات
والمندمج في نقابات عمالية تدافع عنه وعن حقوقه.
وفي السنوات الاخيرة وبعد ازدياد البطالة في فرنسا كثيرا اخذ اليمين المتطرف يطالب بطرد العمال المغتربين واعطاء وظائفهم للسكان المحليين اي الفرنسيين وازدادت شعبية هذا اليمين بسبب دفاعه عن ابناء البلاد الاصليين ومهاجمته للاجانب نقول ذلك على الرغم من ان نسبة البطالة مرتفعة جدا في اوساط الجاليات العربية والاسلامية والافريقية والآسيوية يضاف الى ذلك ان الفرنسي لا يقبل بالوظائف الوضيعة التي يقوم بها الاجنبي.
اخوتي:
ما رأيكم بالهجرة العلنية وهشاشة القوانين ؟؟؟
يا ما رفعت حكومات شعار محاربة الهجرة السرية، واتخذت اجراءات حازمة لايقاف النزيف وتدخلت دول متقدمة للمساعدة وتقديم العون، بل وتم رصد مبالغ مالية كبيرة لتأمين الحدود ونصب الاسلاك الشائكة بريا واقتناء الزوارق السريعة وسفن الرصد ذات الامكانات التكنولوجية الهائلة لملاحقة قوارب الموت التي تتسلل في جنح الظلام وتبحر بين جبال من الامواج في مسعى للوصول الى اوروبا واميركا...
لنفتح باب النقاش امام هذه القضية ولنخاطب اولئك الذين يمتطون صهوة الفراغ..
والذين يسيرون فوق جماجم الوهم.. والذين يتطلعون الى السراب..
فانفضوا عنهم الغبار من فضلكم!
متمرد الحي
...من المشاكل التي نعاني منها سواء في البلدان العربية
أو الاجنبية هي الهجرة السرية أو الهجرة الغير شرعية..
وما شدني اكثر لطرح هذا الموضوع زيادة عدد القضايا والتي تفاقمت بشكل
واضح في الآونة الاخيرة...
تزداد حمى الهجرة غير المشروعة، مع تفاقم مشكلات الفقر والبطالة، حيث تشهد الشواطئ الأوروبية
الكثير من جثث المهاجرين التي تطرحها زوارق الموت في الليالي المظلمة. وخلال خمس سنوات وصل
عدد المفقودين والغرقى على شواطئ مضيق جبل طارق نحو عشرة آلاف. وتشير إحصاءات إلى أن
عدد المقيمين بصورة غير شرعية في ألمانيا وحدها بلغ 300 ألف شخص من بينهم الكثير من العرب.
وينشط وكلاء التهريب السري على ضفاف البحر المتوسط، حيث يستثمرون حلم الفقراء في الوصول
إلى “الأرض الموعودة” في البلاد الأوروبية. لكن في الكثير من الحالات تكون المأساة هي النتيجة.
ثمة طرق بحرية خطرة يسلكها مهربو “المغامرين الحالمين” من بينها جزيرة لامبيدوسا الواقعة بين
إيطاليا وتونس، والتي يقام فيها مخيم للمهاجرين السريين، ويطلق عليه السكان الأصليون
مسمى “جوانتانامو” في إشارة إلى العذاب الذي يتعرض له المقيمون في المخيم. الدول الأوروبية
اتخذت إجراءات عدة للحد من الظاهرة منها توقيع اتفاقيات تعاون مع دول على الضفة الأخرى من
البحر المتوسط .....
هل هذا هو الحل المناسب ؟؟
هل بامكاننا نحن الدول العربية السيطرة على هذه المشكلة ؟؟
ففي الماضي كانت اوروبا تفتح حدودها بكل ترحاب امام الاجنبي، ولكنها الآن اصبحت تغلق هذه الحدود اكثر فأكثر بسبب البطالة المتفشية فيها من جهة، ثم بسبب الخوف من الارهاب من جهة اخرى.يضاف الى ذلك ان المشاكل الدينية والثقافية اصبحت تظهر اكثر فأكثر بين المهاجرين والسكان الاوروبيين فهناك خلاف ثقافي واضح واكبر دليل على ذلك اندلاع مشكلة الحجاب مثلا في المدارس الفرنسية العامة والعلمانية.
ولهذا السبب اخذت اوروبا تضيق الخناق على الحدود وتحاول منع الهجرة السرية بأي شكل.
فهي تريد ان تهضم او تستوعب الجاليات الموجودة فيها منذ مدة قبل ان تقبل بوفود جاليات جديدة هذا اذا قبلت.
ولماذا كان ارباب العمل يبحثون عن العامل العربي او الافريقي؟ لانه كان يقبل بشروطهم ويخضع لكل
ما يقولونه ويقبل براتبه البسيط على عكس العامل الاوروبي المعتاد على الاضرابات والاحتجاجات
والمندمج في نقابات عمالية تدافع عنه وعن حقوقه.
وفي السنوات الاخيرة وبعد ازدياد البطالة في فرنسا كثيرا اخذ اليمين المتطرف يطالب بطرد العمال المغتربين واعطاء وظائفهم للسكان المحليين اي الفرنسيين وازدادت شعبية هذا اليمين بسبب دفاعه عن ابناء البلاد الاصليين ومهاجمته للاجانب نقول ذلك على الرغم من ان نسبة البطالة مرتفعة جدا في اوساط الجاليات العربية والاسلامية والافريقية والآسيوية يضاف الى ذلك ان الفرنسي لا يقبل بالوظائف الوضيعة التي يقوم بها الاجنبي.
اخوتي:
ما رأيكم بالهجرة العلنية وهشاشة القوانين ؟؟؟
يا ما رفعت حكومات شعار محاربة الهجرة السرية، واتخذت اجراءات حازمة لايقاف النزيف وتدخلت دول متقدمة للمساعدة وتقديم العون، بل وتم رصد مبالغ مالية كبيرة لتأمين الحدود ونصب الاسلاك الشائكة بريا واقتناء الزوارق السريعة وسفن الرصد ذات الامكانات التكنولوجية الهائلة لملاحقة قوارب الموت التي تتسلل في جنح الظلام وتبحر بين جبال من الامواج في مسعى للوصول الى اوروبا واميركا...
لنفتح باب النقاش امام هذه القضية ولنخاطب اولئك الذين يمتطون صهوة الفراغ..
والذين يسيرون فوق جماجم الوهم.. والذين يتطلعون الى السراب..
فانفضوا عنهم الغبار من فضلكم!
متمرد الحي
الجمعة 21 أغسطس - 4:54:52 من طرف منال صلاح
» مركز اللغات
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:59 من طرف منال صلاح
» وكالة البحوث والتطوير
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:11 من طرف منال صلاح
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
الجمعة 21 أغسطس - 4:52:22 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم المالية والإدارية
الجمعة 21 أغسطس - 4:51:37 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم الإسلامية
الجمعة 21 أغسطس - 4:50:53 من طرف منال صلاح
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
الجمعة 21 أغسطس - 4:48:59 من طرف منال صلاح
» المكتبة الرقمية
الجمعة 21 أغسطس - 4:46:44 من طرف منال صلاح
» عمادة الدراسات العليا
الجمعة 21 أغسطس - 4:45:33 من طرف منال صلاح
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:24:33 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة علمية محكمة عالمية
السبت 8 أغسطس - 9:22:31 من طرف شاذلي شاهين
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
السبت 8 أغسطس - 9:21:01 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:20:24 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:19:50 من طرف شاذلي شاهين
» عالم المال والاعمال
السبت 8 أغسطس - 9:19:13 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:18:32 من طرف شاذلي شاهين
» دراسة اللغات العالمية
السبت 8 أغسطس - 9:18:05 من طرف شاذلي شاهين
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:35:19 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:34:19 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:33:14 من طرف BI750
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 5:32:29 من طرف BI750
» كلية العلوم المالية والإدارية
السبت 8 أغسطس - 5:31:33 من طرف BI750
» كلية العلوم الإسلامية
السبت 8 أغسطس - 5:30:34 من طرف BI750
» المكتبة الرقمية
السبت 8 أغسطس - 5:29:48 من طرف BI750
» عمادة الدراسات العليا
السبت 8 أغسطس - 5:29:05 من طرف BI750
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
السبت 8 أغسطس - 5:28:16 من طرف BI750
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
السبت 8 أغسطس - 5:27:26 من طرف BI750
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:25:14 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:24:08 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:23:13 من طرف BI750