الرئيسية
أحدث الصور
عرب الأندلس علموا الأوروبيين قلي البطاطا والنافورات والبستنة والحمامات البخارية كالساونا
باحثة ألمانية: الأوروبيون اقتبسوا أصابع البطاطا المقلية من عرب الأندلس
بعد عدة قرون من سقوطها
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب كتب الباحث يوخن غيشون، في كتابه المعنون "حدائق الأندلس الإسلامية"، أن الأوروبيين تعرفوا على الجوري والسوسن والياسمين وغيرها من الزهور من خلال عرب الأندلس. ويقول المهندس، المتخصص بهندسة الحدائق، إن الصليبيين أحضروا معهم أكثر من 300 زهرة فواحة من الأندلس كي يزرعوها في حدائقهم على طريقة حدائق قصر الحمراء. وانهم تعلموا الجمع بين عناصر الخضرة (النبات)، والماء (النافورات)، والأبنية (الهندسة)، من العرب، بعد أن خربوا كل ما هو جميل في حدائق الأندلس.
وتبدو الصورة مقاربة حينما يجري الحديث عن الحمامات العامة والساونات التي كانت مقاهي الأندلس الفلسفية في اشبيلية وغرناطة، وانتقلت إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية. بل إن بعض وجبات الطعام اللذيذة، خصوصا التي تستخدم فيها البطاطا، انتقلت من عرب الأندلس إلى ألمانيا حسب رأي الباحثة الألمانية مارغيت كونزكة. وتقول الباحثة إن سكان الأندلس كانوا يقلون البطاطا في طناجر عميقة يطلقون عليها اسم «السرطين» Sarten. والأندلسيون أول من استخدم الطناجر العميقة المصقولة من الداخل لقلي البطاطا واللحوم والسمك باستخدام أقل ما يمكن من الزيت. ويعود إلى العرب الفضل في تعليم الأوروبيين طريقة تحميص أصابع البطاطا باستخدام حرارة قوية وثابتة لا تحرق البطاطا ولا الأصابع.
وفي وقت أصبح الحديث عن الصحة والطعام الصحي يعلو على صوت القلايات، بسبب كثرة الدهن في الوجبات الجاهزة والمقلية، تطرح شركة «تيفال» قلاية عديمة الصوت وتساعد الناس على قلي الطعام من دون استخدام الكثير من الزيت. وذكرت مصادرة الشركة أن قلايات «تيفال اكتيفراي»، قادرة على قلي كيلو كامل من البطاطا باستخدام 14 ملليلترا (الملليلتر يساوي واحدا من ألف من اللتر)، من الزيت فقط.
وتستخدم قلاية تيفال مصدر هواء ساخن لتوزيع كمية الزيت الضئيلة بالتساوي على سطوح البطاطا أو اللحم أو السمك، كما تستخدم تيارا هوائيا قويا آخر لتقليب البطاطا بهدف قليها بالتساوي من كافة الاتجاهات. وثبت من خلال تجربة القلاية، أنها تحتاج إلى 15 ـ 30 دقيقة لطهي الأكل بشكل لذيذ، كما أن الزيت لم يشكل سوى 3% من محتويات أصابع البطاطا المقلية فيها. وللمقارنة فإن أفضل قلاية تقليدية سائدة في السوق تترك 14% من الزيت المستخدم داخل بنية البطاطا المقلية.
أي أنها تستهلك القليل من زيت الطبخ العادي الخالي من الكوليسترول وتقتصد كثيرا بالزيت والطاقة الكهربائية ولا تترك مجالا كبيرا لتراكم مواد الاحتراق الضارة بالصحة، لعدم ضرورة الاحتفاظ ببقايا الزيت.
وعلى أية حال، فإن الباحثة مارغيت كونزكة، تشير إلى أن الأندلسيين اكتشفوا أهمية القلي بدرجة حرارة ثابتة قبل غيرهم. فقلي البطاطا، حسب الوصفة العربية الأندلسية، ينطبق مع ما تؤكده المختبرات العلمية اليوم: أن أفضل قلي للبطاطا يتم بحرارة ثابتة قدرها 85 درجة مئوية، لا ينبغي أن ترتفع وتنخفض درجة حرارة الزيت ولا ينبغي أن يصدر دخان أثناء عملية القلي. والمهم أيضا هو استخدام لتر واحد من الزيت لقلي كيلوغرام واحد من أصابع البطاطا في طنجرة عميقة، وهي النسبة التي غيرتها شركة تيفال بشكل "ثوري" بعد عدة قرون من سقوط الأندلس.
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» مجلة علمية محكمة عالمية
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
» المكتبات الرقمية
» المكتبات الرقمية
» عالم المال والاعمال
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» دراسة اللغات العالمية
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير