سيدة فرعونية تحضر عجينة الخبز |
" كاني وماني .. بيصوره .. متمس .. حات وبات " انتظر قليلا .. هذه ليست أسماء لمسلسلات تاريخية ولكنها أطعمة أجدادنا القدماء التي جعلت منهم أعظم ملوك في العالم .. وهي للعلم أطعمة مازلنا نتناولها حتي الآن .. وهي الطريق الأمثل للحصول علي صحة أفضل وعمر أطول ..
أسعدتنى صحبة جميلة لبعض الوقت مع عالمة مصرية قديرة عاشقة لحياة قدماء المصريين ومتبحرة فى دراسة تأثير الأغذية الفرعونية على صحة الإنسان المصرى القديم، إنها الدكتورة «فوزية حسين» الأستاذ بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية بالمركز القومى للبحوث، والتى تؤكد أننا أحوج ما نكون الآن إلى «الأغذية الفرعونية» أكثر من أى وقت مضى خاصة وأن مرض انفلونزا الطيور ينتشر ويجتاح معظم دول العالم، وأهم هذه الأغذية هى «البقول» والتى برع المصرى القديم فى زراعتها مثل (الفول ـ العدس ـ الحمص ـ الترمس ـ البسلة ـ اللوبيا ـ الحلبة ـ … الخ)، فالفول هو أحد الأطعمة الشعبية منذ بداية العصر الفرعونى حيث كان يؤكل بعد طهيه بواسطة طمره فى تراب الفرن الساخن، لذا عرف باسم «متمس» ثم حورت الكلمة بعد ذلك إلى «مدمس»، ويشاهد على جدران المقابر رسومات للحاصلات الزراعية التى كانت تقدم للإله آمون ومنها زكائب الفول، كما كان المصريون القدماء يطهون الفول ويسمونه «بيصورو» وهى نفسها «البيصارة» التى نعرفها الآن ويقبل عليها عامة المصريين. أما «العدس» فقد استخدم بوفرة كغذاء للمصريين القدماء، وكان من أهم الأغذية التى تقدم كطعام لبناة الأهرام من العمال والفنيين وغيرهم، كما كان العدس يقدم قربانا للآلهة، وأيضا استخدم «الحمص» كطعام بعد تمليحه وهو مايعرف الآن باسم «الملانة»، وكذلك الحال مع «الترمس» الذى كان يؤكل بعد نقعه فى الماء وتمليحه وكانت له أهمية كبيرة فى كثير من الأغراض الطبية لفائدته فى علاج الإمساك، ومرضى السكر وغير ذلك، كما أقبل المصريون القدماء على تناول اللوبيا والبسلة لفوائدهما الغذائية والصحية، لذلك أصبحت «البقول» من الأغذية الرئيسية لقدماء المصريين، حتى أن قوم موسى عليه السلام اشتاقوا إليها بعد خروجهم من مصر كما ورد فى القرآن الكريم. وفى أزمة كالتى نمر بها الآن بسبب مرض انفلونزا الطيور تضيف «د. فوزيةحسين» أن المطاعم الراقية والشهيرة فى مختلف دول العالم والدول المتقدمة تقدم الفاصوليا والبسلة واللوبيا الجافة والفول والعدس فى أطباق متنوعة من سلطات وفاتحات شهية ووجبات مطبوخة، وهذا لم يأت من فراغ وإنما لأن كبار علماء الغذاء فى العالم يؤكدون على أن البقول غنية بعناصر غذائية ضرورية جداً لجسم الإنسان ولصحته ولجهازه المناعى مثل الكربوهيدرات والبروتين والألياف الغذائية، ونسبة معقولة من الفوسفور والحديد وفيتامينات (ب1، ب2) والنياسين، كما تتميز البقول بمحتواها العالى من معدن البوتاسيوم، فاللوبيا مثلاً تعتبر من أهم البقول الغذائية لأنها تمد الجسم بكميات من البروتين والفيتامينات والمعادن، كما أنها تحتوى على عنصر «السيلينيوم» الذى يمنح الحيوية والنشاط ويقاوم الإجهاد والتعب ويبطئ من ظهور أعراض الشيخوخة ويقاوم الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.. لكل هذا أصبحت البقول هى الصحة الغذائية الشهيرة بمطاعم الوجبات السريعة بالدول المتقدمة. ؟. إلا أن أغذية الفراعنة ستظل دائما فى هذا الزمن المتقلب الذى نعيشه زمن الفيروسات والميكروبات والأمراض بسبب ما يرتكبه البشر من شرور وأخطاء وخطايا على هذه الأرض، ستظل أغذية الفراعنة هى الأمان والضمان والصحة والحيوية وطول العمر.
أسعدتنى صحبة جميلة لبعض الوقت مع عالمة مصرية قديرة عاشقة لحياة قدماء المصريين ومتبحرة فى دراسة تأثير الأغذية الفرعونية على صحة الإنسان المصرى القديم، إنها الدكتورة «فوزية حسين» الأستاذ بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية بالمركز القومى للبحوث، والتى تؤكد أننا أحوج ما نكون الآن إلى «الأغذية الفرعونية» أكثر من أى وقت مضى خاصة وأن مرض انفلونزا الطيور ينتشر ويجتاح معظم دول العالم، وأهم هذه الأغذية هى «البقول» والتى برع المصرى القديم فى زراعتها مثل (الفول ـ العدس ـ الحمص ـ الترمس ـ البسلة ـ اللوبيا ـ الحلبة ـ … الخ)، فالفول هو أحد الأطعمة الشعبية منذ بداية العصر الفرعونى حيث كان يؤكل بعد طهيه بواسطة طمره فى تراب الفرن الساخن، لذا عرف باسم «متمس» ثم حورت الكلمة بعد ذلك إلى «مدمس»، ويشاهد على جدران المقابر رسومات للحاصلات الزراعية التى كانت تقدم للإله آمون ومنها زكائب الفول، كما كان المصريون القدماء يطهون الفول ويسمونه «بيصورو» وهى نفسها «البيصارة» التى نعرفها الآن ويقبل عليها عامة المصريين. أما «العدس» فقد استخدم بوفرة كغذاء للمصريين القدماء، وكان من أهم الأغذية التى تقدم كطعام لبناة الأهرام من العمال والفنيين وغيرهم، كما كان العدس يقدم قربانا للآلهة، وأيضا استخدم «الحمص» كطعام بعد تمليحه وهو مايعرف الآن باسم «الملانة»، وكذلك الحال مع «الترمس» الذى كان يؤكل بعد نقعه فى الماء وتمليحه وكانت له أهمية كبيرة فى كثير من الأغراض الطبية لفائدته فى علاج الإمساك، ومرضى السكر وغير ذلك، كما أقبل المصريون القدماء على تناول اللوبيا والبسلة لفوائدهما الغذائية والصحية، لذلك أصبحت «البقول» من الأغذية الرئيسية لقدماء المصريين، حتى أن قوم موسى عليه السلام اشتاقوا إليها بعد خروجهم من مصر كما ورد فى القرآن الكريم. وفى أزمة كالتى نمر بها الآن بسبب مرض انفلونزا الطيور تضيف «د. فوزيةحسين» أن المطاعم الراقية والشهيرة فى مختلف دول العالم والدول المتقدمة تقدم الفاصوليا والبسلة واللوبيا الجافة والفول والعدس فى أطباق متنوعة من سلطات وفاتحات شهية ووجبات مطبوخة، وهذا لم يأت من فراغ وإنما لأن كبار علماء الغذاء فى العالم يؤكدون على أن البقول غنية بعناصر غذائية ضرورية جداً لجسم الإنسان ولصحته ولجهازه المناعى مثل الكربوهيدرات والبروتين والألياف الغذائية، ونسبة معقولة من الفوسفور والحديد وفيتامينات (ب1، ب2) والنياسين، كما تتميز البقول بمحتواها العالى من معدن البوتاسيوم، فاللوبيا مثلاً تعتبر من أهم البقول الغذائية لأنها تمد الجسم بكميات من البروتين والفيتامينات والمعادن، كما أنها تحتوى على عنصر «السيلينيوم» الذى يمنح الحيوية والنشاط ويقاوم الإجهاد والتعب ويبطئ من ظهور أعراض الشيخوخة ويقاوم الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.. لكل هذا أصبحت البقول هى الصحة الغذائية الشهيرة بمطاعم الوجبات السريعة بالدول المتقدمة. ؟. إلا أن أغذية الفراعنة ستظل دائما فى هذا الزمن المتقلب الذى نعيشه زمن الفيروسات والميكروبات والأمراض بسبب ما يرتكبه البشر من شرور وأخطاء وخطايا على هذه الأرض، ستظل أغذية الفراعنة هى الأمان والضمان والصحة والحيوية وطول العمر.
_____________________
منقول للفائدة وبتصرف
الجمعة 21 أغسطس - 4:54:52 من طرف منال صلاح
» مركز اللغات
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:59 من طرف منال صلاح
» وكالة البحوث والتطوير
الجمعة 21 أغسطس - 4:53:11 من طرف منال صلاح
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
الجمعة 21 أغسطس - 4:52:22 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم المالية والإدارية
الجمعة 21 أغسطس - 4:51:37 من طرف منال صلاح
» كلية العلوم الإسلامية
الجمعة 21 أغسطس - 4:50:53 من طرف منال صلاح
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
الجمعة 21 أغسطس - 4:48:59 من طرف منال صلاح
» المكتبة الرقمية
الجمعة 21 أغسطس - 4:46:44 من طرف منال صلاح
» عمادة الدراسات العليا
الجمعة 21 أغسطس - 4:45:33 من طرف منال صلاح
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:24:33 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة علمية محكمة عالمية
السبت 8 أغسطس - 9:22:31 من طرف شاذلي شاهين
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
السبت 8 أغسطس - 9:21:01 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:20:24 من طرف شاذلي شاهين
» المكتبات الرقمية
السبت 8 أغسطس - 9:19:50 من طرف شاذلي شاهين
» عالم المال والاعمال
السبت 8 أغسطس - 9:19:13 من طرف شاذلي شاهين
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 9:18:32 من طرف شاذلي شاهين
» دراسة اللغات العالمية
السبت 8 أغسطس - 9:18:05 من طرف شاذلي شاهين
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:35:19 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:34:19 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:33:14 من طرف BI750
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت 8 أغسطس - 5:32:29 من طرف BI750
» كلية العلوم المالية والإدارية
السبت 8 أغسطس - 5:31:33 من طرف BI750
» كلية العلوم الإسلامية
السبت 8 أغسطس - 5:30:34 من طرف BI750
» المكتبة الرقمية
السبت 8 أغسطس - 5:29:48 من طرف BI750
» عمادة الدراسات العليا
السبت 8 أغسطس - 5:29:05 من طرف BI750
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
السبت 8 أغسطس - 5:28:16 من طرف BI750
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
السبت 8 أغسطس - 5:27:26 من طرف BI750
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
السبت 8 أغسطس - 5:25:14 من طرف BI750
» مركز اللغات
السبت 8 أغسطس - 5:24:08 من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
السبت 8 أغسطس - 5:23:13 من طرف BI750