ما رأيكم في القناتين . الاولى . والثانية

chouf hadouk les sit-com destinés n ghalibiyat cha3b ala wa hiya taba9a lmkelkha wi ila kont mazal ma3arefch rah 60% dyal les marocains analphabets w ana chakhsiyan ftart m3a nas jbartom kayestenaw nsib lhaj 3azouz b farigh sabr w nissa2 katestena moussalsal sayida 3ala a7ar mina ljamr ama lbaramij diniya fa lmassira l9or2aniya kandon 7na lwahidin likand3emloha f sa3at dirwa w soulouk wamo3amalat barnamaj hadif w felmostawa w lmo9adim dyalou min l 2otor diniya nabigha fel blad siwa ila t7aditih ta howa kif makatdir m3ana hnaya w bla khitabat tay2issiya merci w ramadan karim

القناتين المغربيتين في الحقيقة ليستا للمغاربة.. ولكن للدراويش المقطعون الذين لا يملكون قوت يومهم والذين لم يوفقهم الله لحد الآن إلى شراء الطبسيل، أما من يملك الطبسيل فنادرا يكلف نفسه عناء تركيب رقميهما لأن "القناتين المغربيتيتن" قد تصيبان المشاهد الكريم بالغثيان والصداع وانغلاق الشهية... وصدق أحدهم إذ قال "في طريقي إلى قناة الجزيرة صادفت قناة دوزيم ..." يعني أن زيارتها لا تكون إلا بمحض الصدفة أو بقدر الله الذي لا مفر منه.
جزى الله القائمين على إعلامنا بما يستحقونه والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

دكرتني يا ابن جبل بمحاضر في المدرسة الرمضانية قال دهب الى فرنسا وهو يتجول ساله فرنسي هل انت مغربي ؟ قال نعم فقال له هل انت صائم قال نعم فتعجب الفرنسي فقال له دالك المحاضر لمادا تتعجب فاجابه هل انت مسلم فقال له الا تعرف ان المغاربة مسلمون لا انت اول من يخبرني ان المغاربة مسلمين

انا في الحقيقة لست من متابعي القنوات المغربية لا في رمضان ولا غيره لكن امي تجبرني علىذلك بدعوى انها لا تفهم لغة العلماء مع ان غالبيتهم يتحدث اللهجة المصرية التي تفهما جيدا من خلال المسلسلات لكني اضع لها القناة واذهب الى غرفتي وانا اعتبر القناة الثانية غريمتي فهي تمنعني من قضاء وقت فراغي مع امي وغالبا ما العن واسب فيها وادعو لها بالخراب لان اصداءها تصلني في كل مكان واستمع الى ما يجرى من استهزاء بعقول الكبار وقلوب الصغار ولعل النجم الساطع هذه السنة وكل سنة والذي يستحق وسام الركاكة الذوق الهابط كان بدون منازع نجمنا الاسمر وبدون ذكر اسماء والفاهم يفهم

كان الله في عونك يا أخت هاجر
هذه نكتة واقعية . يقال ان فلاحا ولدت له كلبته عددا من الجراء فجاءه طفل من أبناء الجيران يطلب منه جروا ليقوم بتربيته فأعطاه الفلاح واحدا من الجراء لكن الطفل بدأ يختار وطال اختياره بين وضع هذا وحمل هذا حتى غضب الفلاح صاحب الجراء وقال للطفل المحتار
ياولدي هؤلاء (كلهم أبناء كلبة ليس فيهم ما تختار ) فبقيت مقولته يضرب بها المثل
وكذلك قنواتنا حاشكم

هذه مقتطفات من مقالة ل محمد شركي أعجبتني فنقلتها لكم

بالله عليك أيها المشاهد المغربي هل يمكننا أن نواجه قناة الجزيرة بسهرات الرقص التي لا نهاية لها على القناة الثانية ؟ أو ببرنامج الخيط الأبيض ؟ أو ببرنامج شميشة ؟ أو بنشرات إخبارية طويلة مملة لا يوجد فاصل ولا حد فيها بين ما هو عالمي وما هو وطني وما هو حتى جهوي ومحلي وما هو سياسي واقتصادي وما هو فني واجتماعي وثقافي إذ ما يكاد المشاهد يتابع خبرا سياسيا حتى ينقله المذيع أو المذيعة إلى مجال بعيد عما كان فيه وعليه أن يغير أمواج مادته الرمادية ليتابع النقلات الإعلامية الفجائية التي لا يحكمها منطق ولا سياق . وهل تستطيع قنواتنا أن تغير وجوه الصحفيين والصحفيات التي ملها المشاهدون ؟ وهل تستطيع أن تنظم حلقات تكوين مستمر لتسديد ألسنة بعض الصحفيين الذين لا يفرقون بين نطق " أل" الشمسية والقمرية؟ إن الذي جعل المشاهد المغربي ينصرف إلى مشاهدة قناة الجزيرة هو فقر إعلامنا وتركيزه على الإشهار والتلميع لهذا وجدت قناة الجزيرة الطريق ممهدا للوصول إلى نقائصنا وهي ما يجعل انتسابنا إلى دول العالم الثالث واقعا لا مفر منه .
. لقد اكتسبت قناة الجزيرة ثقة المشاهد المغربي وتحايلت عليه لاستغلال هذه الثقة والنيل من قضية وحدته الترابية وقضايا أخرى . ومقابل وضع المشاهد المغربي الثقة في قناة الجزيرة فقد الثقة في قنواتنا فكثيرا ما تسمع من يقول أنا لم أشاهد ولم أتابع برامج قنواتنا منذ زمن بعيد لأنه لا يجد ضالته في إعلامنا المتخلف عن مسايرة اهتمامات المشاهد المغربي الذي لم يعد كما يتصوره إعلامنا كما كان منذ بداية عهد الاستقلال .
وأكثر من ذلك إعلامنا لا يأخذ في الاعتبار المنافسة الإعلامية العالمية بعدما صار العالم قرية صغيرة كما يقال وصار الإعلام العنكبوتي يغزو المدر والوبر كما يقول العرب . فعلينا إذا ما غضبنا من إساءة قناة الجزيرة إلينا أن يكون غضبنا من قنواتنا الوطنية أكثر لأنها هي التي ساهمت في صنع المجد الإعلامي لقناة الجزيرة على حسابنا حيث جعلت قضايانا مطايا تركبها وتستغلها كما تشاء مع أن المغرب كان قبل أن تكون قطر شيئا مذكورا