الرئيسية
أحدث الصور
أصبح العيد واستحممت استعدادا للذهاب للمسجد كما العادة، لكن هذا العيد لم يكن كما العادة، بل كان كل شيء مختلف عن العادة.. وصلت للمسجد فوجدت التكبير بصيغة مغايرة لتكبيرنا في المغرب، حيث يتم بصيغة فردية ثم يكرر الناس ما قيل وهذه هي الصيغة الكاملة : الله أكبر أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله والله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد
وبين الفينة والأخرى يقف الإمام ويطلب من الناس التراص في الصفوف وإعادة تنظيمها من جديد.
وعند إقامة الصلاة تكلم الإمام بكلمات بلغة المالايو التي لا أفهمها جيدا، ربما كان يقدم شرحا عن كيفية التكبير بعد تكبيرة الإحرام.. بعد تكبيرة الإحرام كبر الإمام وتبعه كل الناس بإشارة أيديهم كما في تكبيرة الإحرام فما كان لي إلا أن فعلت ما يفعلون حتى لا أثير الانتباه والفتنة بين المصلين.. بعد السلام شرع الإمام في الخطبة ولكني للأسف لم أفهم سوى المقدمة التي تلقى بالعربية أما الباقي فكان باللغة التي لا أفهمها، لغة الملايو.
ما إن انتهت الخطبة حتى شرع الكل في تبادل التهاني والمتمنيات، والكلمات الأكثر استعمالا في التهنئة كانت هي : "سلامات هاري رايا" (تعني عيد سعيد)،و " من العائدين والفائزين"، و"مآف ظاهر دان باطن" (وهي تعني طلب المسامحة ظاهرا وباطنا)..
ولما خرجت وجدت أغرب وأعجب ما في العيد هنا، وجدت كل أسرة تلبس لباسا موحدا، يسمى اللباس باجو كورون وهو قميص وسروال يشبه الجابادور لدينا.. تختلف الألوان من أسرة لأخرى ويمكن أن تجد كل الألوان التي تخطر على بالك من ألابيض إلى الأسود مرورا بالأخضر بدرجاته والوردي والأصفر والأزرق، فكان المظهر جميلا وملفتا للنظر خصوصا لغير المسلمين هنا وهم كثر هنا.
ومن أجمل الأشياء التي أعجبتني وتمنيت لو كنا نفعل مثلها في المغرب هي كيفية التهنئة بين أفراد الأسرة الواحدة والأقرباء.. يأخذ كل واحد يد الآخر وينحني أمامه ثميشرع في التمتمة بكلمات لم أدر ما هي ولكنها تنتهي غالبا بقطرات من الدموع من الجانبين، هالني الأمر وسارعت بالتساؤل لمعرفة ما يقال فقيل لي أنه طلب للعفو والمسامحة في الدنيا والآخرة، وفي الظاهر والباطن عن كل ما صدر من خطأ أو تقصير أو نسيان لحق من الحقوق أو عقوق من طرف الأبناء.. ويرد عليه بقبول المسامحة حتى تصفو القلوب وتسمو الأرواح ويتم إخلاء ما في القلوب من غل وضغينة اتجاه الآخر .. يتم هذا بين الآباء والأبناء وأقرب الأصدقاء والأعمام والأخوال وأبناء العمومة. هذا باختصار شديد ما وجدته غريبا ويستحق الذكر لأعضاء منتدانا الغالي والسلام عليكم ورحمة الله.
شكرا على اهتمامك فقد كنت أقضي عطلة الصيف في ما وراء البحار ولو كنت حاذقة مثلك لأنزلت بعض الصور الا أن سفري لم يكن سياحة و أصابتنني موجة برد خلتها انفلونزا الخنازير فهرب مني الاصدقاء والجيران وعافاني الله بعد ذلك و انشغلت برمضان وبعدها بالدخول المدرسي الا أني كنت بين الفينة والأخرى اطل عليكم وكم ألمني هجوم بعض الأعضاء على ابن جبل وتداعيهم عليه كما تتداعى الأكلة على قصعتها لكنه ما زال شامخا ولكم مني أجمل تحية
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» مجلة علمية محكمة عالمية
» الدراسات العليا الشرعية والعصرية
» المكتبات الرقمية
» المكتبات الرقمية
» عالم المال والاعمال
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» دراسة اللغات العالمية
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
» كلية العلوم المالية والإدارية
» كلية العلوم الإسلامية
» المكتبة الرقمية
» عمادة الدراسات العليا
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
» مركز اللغات
» وكالة البحوث والتطوير