هـل فتيـــاتنا كســـولات

تسلم أخي الكريم على الموضوع المثير للنقاش
هل فتياتنا كسولات ؟؟
ماسمي بعزوف البنت عن دخول المطبخ هو تهويل لأمر لا ننكر بعدم وجوده لكن له مجموعة من المسببات أهمها:
محاولة المجتمع أو بالأحرى العنصر النسوي فيها تجريد المرأة من صفة الصقت غصبا عليها وهي خادمة البيت والأسرة... فلا تقرن المرأة بغير المطبخ ولا تنعت الا بمعدة الأكل والشهاوي و....
فأين مادخلت لبيت ما تجد المرأة واقفة بالمطبخ مابين فطور وغذاء وعشاء وتجهيز وتنظيف وأين ماتجدها خارج البيت تجد شغلها الشاغل شراء الطعام ومعدات المطبخ والحديث مع قريناتها عن انواع المأكولات. وأمهاتنا خير دليل على ذلك، إذ لاتجد المسكينات متنفسا غير المطبخ إما لكثرة الطلبات والأشغال أو ملجأ لعدم وجود متنفس تشغل به نفسها.
لذلك نجد أغلب الأمهات يعفين بناتهن من الدخول إلى المطبخ بغية الاهتمام واعطاء الأولية لأمور لم تكن باستطاعتهن القيام بها أو ربما كان من الصعب الاستفادة منها. خصوصا الدراسة والتحصيل العلمي.
وهذا هو التفسير الاجتماعي لمايسمى بعزوف الفتيات عن دخول المطبخ.
الطبخ فن قد يكون مكتسبا لكنه فطري بالأساس يعتمد على الرغبة والاستعداد
لذلك لا نظلم جميع فتياتنا بالكسل لوجود فئة لا تستطيع حتى انقاذ نفسها في لحظة جوع
هههه
تحياتي

السلام عليكم.. تتكلمين أختي الكريمة عن الطبخ والاهتمام بالمنزل وكأنها حكم بالأعمال الشاقة..
ولكن ثبت بالملموس أن المرأة يستحسن لها أن تختص في أعمال المنزل وخروجها من المنزل هو إهمال يترتب عليه نقص في الاهتمام بالأبناء...

السلام عليكم , أشكر صاحب الموضوع و الاعضاء الذين شاركوا في تطويره

إخواني يجب ان نحدد هدفنا في الحياة : هل نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش؟؟؟

قد يسألني احدكم وما الفرق ؟ الفرق كبير ان كنا نعيش لنأكل فيجب ان نجعل من المطبخ مكان مميز جدا ونعطيه الوقت والاهمية...اما ان كنا نأكل لنعيش فهذا يعني ان نأكل حين نجوع وبالتالي الأكل شيء ثانوي وليس أساسي ...

كل ماقلته هو تمهيد لأعلان : نحن البنات نعرف بالفطرة كل فنون الطبخ لكن لن نجعلها هدفنا الوحيد , سندخل المطبخ للضرورة فقط

وشكرا مرة اخرى

ليس بالضرورة أخي طالب حق
إذا كانت المرأة تعي مسؤوليتها الكاملة تجاه بيتها وزوجها وأولادها ونفسها لن يضر ذلك بالعكس، لأنه سيكون لديها حس اعطاء كل ناحية حقها وستوازن بين كل ذلك.
وأنا هنا أتكلم عن النساء التقيات الواعين بعظم مسؤوليتهن وأن دورها ليس فقط خادمة للمنزل بل هي مربية وصانعة أجيال ومشاركة جنبا إلى جنب مع زوجها، أبيها، أخيها الرجل، حسب المتعارف عليه وحسب أنوثتها وطاقاتها للمساهمة بالنهوض بالمجتمع.
أما باقي النساء اللواتي يتولد عن خروجها إهمال دورها كزوجة وكمربية و...، فعليهن إعادة النظر في أسلوب حياتهن ونوعية الموازنة بين الامور المنوطة بها.
تحياتي

الغجرية كتب:السلام عليكم , أشكر صاحب الموضوع و الاعضاء الذين شاركوا في تطويره

إخواني يجب ان نحدد هدفنا في الحياة : هل نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش؟؟؟

قد يسألني احدكم وما الفرق ؟ الفرق كبير ان كنا نعيش لنأكل فيجب ان نجعل من المطبخ مكان مميز جدا ونعطيه الوقت والاهمية...اما ان كنا نأكل لنعيش فهذا يعني ان نأكل حين نجوع وبالتالي الأكل شيء ثانوي وليس أساسي ...

كل ماقلته هو تمهيد لأعلان : نحن البنات نعرف بالفطرة كل فنون الطبخ لكن لن نجعلها هدفنا الوحيد , سندخل المطبخ للضرورة فقط

وشكرا مرة اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

كان علينا أن نرحب بالأخت الغجرية كآخر عضوة تلتحق بمنتدانا
أختي العزيزة مرحبا بك في منتديات طنجة البالية
شرفنا إنضمامك إلى هذا المنتدى الغالي والجميل
بما يحتويه من فوائد وعلم نافع وطرفة جميلة
نتبادل مشاعر الأخوة والإخلاص كأسرة واحدة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخواتك وإخوانك
لتثري هذا المنتدى بما لديك من جديد وأن تفيدي وتستفيدي

وما ذلك بصعب عليك . نكتشف هذا من خلال أول مشاركة لك

سأعود لموضوع المطبخ إن شاء الله

وعليكم السلام و رحمة الله

أشكرك أخي على الترحيب , بارك الله فيك

السلام عليكم
كان وعدا أن أعود للموضوع لأقدم ردا أراه مكملا للموضوع الأول قبل أن يكون تعقيبا على الردود اللآحقة
نحن المغاربة توارثنا نظرتنا للمرأة الصالحة لبيت الزوجية أن تكون ماهرة في المطبخ وتتحلى ب ( الصواب والأدب ) مع محيطها . وهاتان الخصلتان تشفعان لها عند الناس إن أخطأت فيما سواهما وهذا سر نجاح كثير من الزيجات المغربية وهو سر كانت المرحومة جدتي تنصح به بناتها وبنات صديقاتها طبعا مع نصائح أخرى ذكرتها عن المرحومة جدتي في هذا المنتدى
ولا أظن أن الأمهات الناجحات في هذا العصر يغفلن هذه النصائح مع بناتهن إلا إذا كن مغلوبات مع متعلمات يتقن تحديد جغرافيا الجسد مهما كانت التضاريس . مع الإعتذار
سبق أن قرأت تفاصيل من مذكرات للمرحوم الحسن الثاني نشرتها الصحافة كيف كان الملك يشدد على بناته في تعلم الطبخ المغربي . وهذه بعض المعلومات التي إختصرتها في هذا النص . ( لقد فرض الملك الراحل الحسن الثاني على بناته الاهتمام بتعلم فنون و تقنيات الطبخ حسب برنامج و استعمال زمن دقيق و صارم تبعا لتعليمات الملك الحسن الثاني الذي رغب في أن تكون الأميرات ربات منزل كاملات، بما في ذلك إتقان الطبخ المغربي الأصيل ففي هذه المدرسة تعلمت الأميرات إعداد الوصفات المغربية المشهورة، طجين الغنمي بالفواكه الجافة و الكسكس "بسبع خضاري" و الحريرة و "السفة" و ورقة "بسطيلة" و "كعب غزال" و ما إلى ذلك من الأطباق و الوصفات المغربية الأصيلة.و في هذه المدرسة كانت الأميرات لا يتلقين الدروس النظرية فقط، و إنما كن يقمن بإنجاز الوصفة، عمليا و تطبيقيا، المرة تلو الأخرى حتى بلغن درجة اتقانها. و لربما لهذا السبب كن يعتبرن الذهاب إلى مدرسة الطبخ بمثابة عقوبة، علما أن الملك الراحل الحسن الثاني كان يتابع عن قرب نتائج و تقدم الأميرات في هذا المجال بذات الأهمية التي كان يتابع بها جلالته مسارهن الدراسي و التحصيلي )
وكان لا بد لي أن أشير إلى أن في القرآن الكريم آيات كثيرة لا أستطيع عدها وهي في الغالب تذكرنا بنعمة التغذية التي سخرها لنا الخالق عزوجل وبعضها آيات تامر بالتغذية كقوله تعالى لسيدتنا مريم . فكلي واشربي وقري عينا . نفهم منها أن تقر عينها بالولد ونفهم منها أن تمتع نظرها بجمال الفواكه . سبحان الله . وبعض الآيات تتساءل بصيغة استنكارية . قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق . طبعا مع تحريم الإسراف في آيات أخرى . في السابق كان أصحاب الديانات المحرفة يحرمون على أنفسهم الطيبات واليوم يحرمها دعاة الريجيم والتخسيس . ما أحلى الطيبات من الرزق وما أشهاها إذا هيأتها خبيرات الطبخ والتغذية لا حرمنا الله وإياكم ونجانا ونجاكم من سوء التغذية وقرقرة الأمعاء
وتفيد أبحاث موثوقه أن سوء التغذية يصيب الأطفال بالأمراض الختلفة وقد يؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقاية والعلاج. الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحى للانسان وحمايته. وهو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاج الأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين . لذلك ينصح بإتباع حمية طبية نتناول فيها كل الأغذية بنظام معين لتحقيق جسم صحي و متوازن
ومن إعتقد غير هذا فعلى مسئوليته

الموضوع فيه اختلاف اخواني الطيبين
لكل وجهة رأيه وأدلته ومواقفه
لكن يبقى احترام مجهودات المرأة وسعيها لنجاح شخصها وأسرتها واجبا علينا جميعا سواء كنا فتيات أم شباب، زوج أو أخ أو والد.
تحياتي

أصبت يا جنان طنجة، فالدخول إلى قفص الزوجية له شروط و من أهمها التفرغ

اخواني اخواتي عندما قرأت الموضوع عرفت انه منقول وليس العيب في النقل وانما هل ما

ننفله ينطبق على مجتمعنا ام لا اذ ماينطبق على اهل الشام لاينطبق على اهل العراق وما

يرضاه الناس في الغرب لا يرضاه اخرون في الشرق .

جوابا على السؤال أجيب ان الفتيات المغربيات لسن كسولات تساعد الواحدة منا امها من سن

الثانية عشرة او أقل وليس هذا افتخار ويلعب الجانب المادي دورا اكبرا فكلما كانت الاسرة

ميسورة كانت حظوظ البنت أكبر في تعلم مختلف انواع الاطعمة و الحلويات والدليل رواج كتب الطبخ لدينا في المغرب وبزوغ نجوم الطبخ مثل شميشة و امهاوش وغيرهن[b]

أخييييييييييييييييييييييييييييييرا ظهر من يثقل كفة المدافعين عن الفتاة المغربية ومهاراتها في الطلخ وفي التوازن بين مختلف اهتماماتها وأشغالها
حياك المولى أختي بدوية